عادة ما يتم توجيه جهود التعامل مع الحوادث في المؤسسة من خلال خطة الاستجابة للحوادث. إذ يتم وضع الخطط وتنفيذها عادة من قِبل فريق الاستجابة لحوادث أمن الكمبيوتر (CSIRT) الذي يتكون من أطراف معنية من مختلف أقسام المؤسسة.
قد يضم فريق الاستجابة لحوادث أمن الكمبيوتر المدير التنفيذي لأمن المعلومات (CISO) ومركز العمليات الأمنية (SOC) ومحللي الأمن وموظفي تكنولوجيا المعلومات. وقد يشمل أيضًا ممثلين من القيادة التنفيذية والشؤون القانونية والموارد البشرية والامتثال التنظيمي وإدارة المخاطر وربما خبراء خارجيين من مزودي الخدمات.
يشير تقرير تكلفة اختراق أمن البيانات إلى أنه "من خلال الاستثمار في الاستعداد للاستجابة، يمكن أن تساعد المؤسسات على تقليل الآثار المكلفة والمدمرة الناتجة عن اختراق أمن البيانات، ودعم استمرارية العمليات والحفاظ على علاقاتها مع العملاء والشركاء والأطراف المعنية الرئيسية الأخرى".
عادةً ما تتضمن خطة الاستجابة للحوادث ما يلي:
قد يضع فريق الاستجابة لحوادث أمن الكمبيوتر خططًا مختلفة للاستجابة لأنواع مختلفة من الحوادث، حيث قد يتطلب كل نوع استجابة خاصة. تمتلك العديد من المؤسسات خططًا محددة للاستجابة للحوادث تتعلق بكل من الهجمات الموزعة لحجب الخدمة والبرامج الضارة وبرامج الفدية الضارة والتصيد الاحتيالي والتهديدات الداخلية.
يعد وجود خطط استجابة للحوادث مصممة خصوصًا لبيئة –أو بيئات– المؤسسة، أمرًا أساسيًا لتقليل الوقت اللازم للاستجابة للهجوم ومعالجته والتعافي منه.
تعزز بعض المؤسسات فِرق الاستجابة لحوادث أمن الكمبيوتر بشركاء خارجيين يقدمون خدمات الاستجابة للحوادث. وغالبًا ما يعمل هؤلاء الشركاء بأجر ويساعدون في جوانب مختلفة من عملية إدارة الحوادث بشكل عام، بما في ذلك وضع خطط الاستجابة للحوادث وتنفيذها.