يعود تاريخ استخدام الطاقة الكهرومائية إلى الحضارات القديمة، مثل الإغريق والرومان وأسرة هان الصينية، التي استخدمت عجلات المياه لطحن الحبوب وضخ المياه. ومع ذلك، لم يتم استخدام الطاقة الكهرومائية على نطاق أوسع لتوليد الكهرباء حتى أواخر القرن التاسع عشر.
1878
كانت إنتاجية أول مشروع لتوليد الطاقة الكهرومائية في العالم كافية لإضاءة مصباح واحد فقط في مقاطعة نورثمبرلاند بإنجلترا.
1882
بدء تشغيل أول محطة تجارية لتوليد الطاقة الكهرومائية في مدينة أبليتون، ويسكونسن، الولايات المتحدة. وبحلول عام 1905، شهد العالم انتشار المئات من محطات الطاقة الصغيرة.
1936
اكتمل بناء سد هوفر على نهر كولورادو في الولايات المتحدة. وفي وقت إنشاء هذه المحطة، كانت أكبر محطة لتوليد الطاقة الكهرومائية في العالم وأدت إلى ازدهار مشروعات الطاقة الكهرومائية. ولا تزال تعمل حتى اليوم، حيث تقوم بتوريد الطاقة إلى أريزونا ونيفادا وكاليفورنيا.
1984
تمت الموافقة على مشروع سد "الممرات الثلاثة" في الصين. وبمجرد اكتمال المحطة في عام 2012، أصبحت أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في العالم من حيث السعة المركبة.
من عام 2000 إلى الوقت الحاضر
تتقدم تقنية الطاقة الكهرومائية، ما يزيد الاهتمام بالأنظمة الصغيرة ومرافق جريان النهر، والتي لها تأثير بيئي أقل من مشروعات السدود الكبيرة. وتؤدي تقنيات الطاقة هذه إلى إيجاد فرص جديدة لقدرة الطاقة الكهرومائية.